السؤال : ما الأفضل للمرأة الصلاة في المسجد أم في بيتها ؟

الجواب:  يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد و قد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله) ، ففي المروي في الصحيح عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (كنّ النساء يصلينّ مع النبي (صلى الله عليه وآله) وكنّ يؤمرنّ ان لا يرفعنّ رؤسهنّ قبل الرجال لضيق الأزر) . نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو ان الأفضل للمرأة ان تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه ابعد عن مرأى ومنظر الرجال الأجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضّل الصلاة في البيت عن الصلاة في المسجد حينئذٍ  .

السؤال:   هل تؤيدون صلاة المرأة جماعة في المسجد خلف الرجال اذا كان ذلك مع الاحتفاظ بحشمتها والتزامها حجابها ؟

الجواب:  يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد و قد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ففي المروي في الصحيح عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (كنّ النساء يصلين مع النبي (صلى الله عليه وآله) و كن يؤمون ان لا يرفعن رؤسهن قبل الرجال لضيق الأزر) ، نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد، و الذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو ان الأفضل للمرأة ان تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه ابعد عن مرأى و منظر الرجال الأجانب فان تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذ، والله العالم.

السؤال:   هل صلاة النساء جماعة مع الرجال افضل او الصلاة في بيتها افضل حسب النص الوارد عنهم (عليهم السلام) المرأة مسجدها بيتها؟

الجواب:  المستفاد من النصوص ان الأفضل للمرأة ان تصلي في المكان الذي يكون أكثر ستراً وتكون فيه ابعد عن نظر الرجال الأجانب وهذا يختلف باختلاف الموارد.

السؤال:   هل أن احتياطكم بعدم صحة صلاة كل من الرجل والمرأة إذا كانا محاذيين حال الصلاة أو كانت المرأة متقدمة على الرجل يجري في المسجد الحرام أيضاً ؟

الجواب : لا يجري في مكة المكرمة عند الزحام فيجوز فيها التقدم والتأخر على الأظهر  .

السؤال:   هل يجب علي المرأة حضور صلاة الجمعة؟

الجواب:  لا يجب الحضور على المرأة ولا على المسافر ـ وإن كانت وظيفته الإتمام ـ ولا على المريض ، ولا على الأعمى ، ولا على الشيخ الكبير ، ولا على من كان بينه وبين الجمعة أكثر من فرسخين (١١ كم تقريباً) ولا على من كان الحضور عليه حرجياً لمطر ، أو برد شديد ، أو نحوهما ، فهؤلاء جميعاً لا يجب عليهم الحضور في صلاة الجمعة حتى في فرض وجوبها تعييناً الذي تقدم بيانه في المسألة السابقة.

السؤال:   منهاج الصالحين (مسالة ٢٢٤): تستحب الصلاة في المساجد للرجال والنساء، و ان كان الأفضل للمرأة ان تختار الصلاة في المكان الاستر حتي في بيتها :

ـــ ما هو الدليل علي استحبابصلاةالمرأة في المسجد؟ وهل تختص هذه الأدلة بصلاتها الفرادى أم تشمل الجماعة ايضاً ؟

ـــ ما هي الموارد التي ترجح او توجب خروج المرأة للصلاةفي المسجد سواء كانت فرادي أم جماعة؟

ـــ ما هي الموارد التي ترجح جلوس المرأة والصلاة في بيتها؟

ـــ ما هو المقصود من " وان كان الأفضل للمرأة ان تختار الصلاةفي المكان الاستر حتي في بيتها "؟

ـــ لماذا كل هذا التشديد في مسالة الستر بالنسبة لمكانصلاةالمرأة بحيث ان الأفضل لها ان تختار المكان الاستر حتي داخل منزلها؟

ـــ كيف يمكن تصور ان المسجد أكثر ستراً للمرأة من منزلها سيما وإنها ستختار المكان الأكثر ستراً لها بداخله؟

ـــ ماذا لو تساوي المنزل مع المسجد من ناحية الستر؟

ـــ ماذا لو كانت المرأة تخرج للمسجد سيراً علي الأقدام بسترها الشرعي وبكامل حشمتها الا إنها تمر في طريقها ببعض الرجال ويمر عليها بعض الرجال في الشارع بطبيعة الحال ، فهل هذا السبب كاف لترجيح جلوسها في منزلها وعدم خروجها للصلاةفي المسجد، اي هل ان صلاتها في المنزل افضل لها في هذه الحالة ؟

ـــ وهل يختلف الحكم لو كان المسجد قريباً من منزلها بحث لن يراها الا قليلاً من الرجال في طريقها للمسجد وعودتها منه، وماذا لو كان هناك من يوصلها (بالسيارة) من منزلها الي باب المسجد والعكس ( هل تستحب لها الصلاةفي المسجد في هذه الحالة)؟

ـــ في حال رغبة المرأة في الصلاةفي المسجد (فرادي او جماعة) بداعي القربة الي الله تعالي وكسب الثواب بالصلاةفي بيت من بيوته وكان خروجها لا ينافي حق زوجها الجنسي وكان المسجد مستوراً (اي لا يراها احد من الرجال فيه) فهل من حق زوجها منعها من الخروج للمسجد بحجة ان مسجد المرأة بيتها ؟

الجواب:

ـــ الأدلة العامة في الصلاةفي المسجد وتشمل المنفرد ايضاً.

ـــ لا شك ان الصلاةفي المسجد أرجح ان لم يكن مرجح آخر يعارضه.

ـــ اذا كان البيت استر لها او منعها الزوج او لجهات اخرى .

ـــ اذا لم يكن في المسجد موضع مستور فالبيت افضل.

ـــ هكذا ورد ولعله من اجل تنبيه المرأة بأهمية سترها في الشرع.

ـــ يمكن ذلك.

ـــ المسجد افضل.

ـــ هذا لا يسبب أفضلية البيت.

ـــ المسجد افضل.

ـــ يحق له منعها .