واا قاسماه ..

 

شهيدٌ .. لذكراه يهتاج النبض الما ..
شبلٌ .. لون البيداء بفروسية جده علي
يدٌ للفداء .. برزت حينما ترأس الظلم تِلك الزفرات الرحيمات

في أرضِ كربٍ وبلاء ..
حكايةٌ تشب لوعةً في القلب .. أزلية لن تضمحل
أضحت شبه درس يتتلمذ به الشباب ..

كلما أشتد بهم الظلم قساوةً

ها نحن نستذكر الالم مجددا ..
ها قد حان وقت عرسه
لنسمع اصوات التهلل تزدحم ..
بحناجرٍ تفاقم بها العجز

فأستعد لنيل ماتمناه ..

حيث تحنت يداه حب حسيناه ..
وانسكبت على عيناه صبر زينبه..
امرأته ..سيفه الذي يجود به منتصرا
انتصار على جذوة قلوبهم ..
هناك ... عرس في ساحة الاباء
صوتٌ ..ملائكي اقرع طبول السماء. .
صوتٌ ..كان يوحي للاذان
صوتٌ ..يشب آهة حرى بقلوب المؤمنين
صوتٌ يردد..

إن تنكروني فأنا شبل الحسن ... سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسين كالأسير المرتهن  ...بين أناس لا سقوا صوب المزن

 

بهاء الصفار