واحتشدت القلوب لتطوف حول بيت الله وهي تنبض بالعشق لرب البيت 

أي لهف وأي شوق يساير خطاهم تلك؟
إذ انعتقوا لشعائر تزيل ادران الذنوب كما المطر حينما يغسل جسد الأرض ...
والسعي فيهم صوب رحمة الله ومغفرته لا ينفك عن التأمل في جمال هذه الهالة النورانية والقداسة .. فأينما حل ذكر الله انجذبت الروح نحو الإيمان المطلق بفيوضات رحمته النازلة التي تعيد لعباده المؤمنين نقاء النفس والسريرة ..
فيا نفسي حلقي في فضائات النور.. وطوفي حول مدار التوبة.. وارجمي الذنوب بمصابيح الهداية .. والجمي الاهواء بالطاعة .. وارتدي زرقة السماء وليكن إحرامك على الأرض....

 

إيمان كاظم الحجيمي