لروحي الموجوعة آمالٌ جَمّة

ليسَ لي منها أن أعيشَ مديداً

بل أقضي نحبي وأنا إلى ترابِكِ أتوق

اعذري صراحتي فأنتِ ما كنتِ لو لم يُشرفكِ الحسينُ الشهيد

فطوبى لكِ إذ غدوتِ قبلةَ العاشقين على مرِّ العصور

لن تنتهي كلماتي عنكِ لكنني سأبقى على عهدي بعيدةً عنكِ ربما

لكن روحي لم تعد إليَّ مُذْ عرفتك كربلاء

يا بوابةَ المجد

اذكريني كل فجرٍ أمام مولاي

لعل ترابَكِ الطاهر يكونُ بلسماً لجراحِ نفسي

فها أنا أنبِئك لتعلمين

إن روحي موجوعة

 

رشا عبد الجبار ناصر