-   لِمَ أنتِ هنا ؟

-   جئتك ببشرى السلام القادم .. فقد آن أوانه ..

-   لكنك لست بأمان .. قد يثور الرصاص

-   اعرف ولكني جئت لأشعرك بالأمان وليس العكس !

 

ومن وحي حوار حمامة السلام مع صقر الحشد ...

 

قرأت لصديقتي استنطاقها للصورة بهذه الحوارية التي أيقظت داخلي فرحة غامرة ملئها الفخر بحشدنا الهُمام ولم أجد أعظم من قول الله .. الله .. على كلماتك فابتسمت وقالت لي " أهلا حمامة ... هكذا أنتِ حين تحطين على كتفي المثقل بالحروب " !

أجبتها بعد أن أحكمت نظراتي بعينيها ... " وهكذا أنتِ حينما ترنو عيناكِ صوبي ﻷحلق في أفاق اﻷمل ﻷجدني فأستقيل الهروب " .

 

                                       (( هكذا نحن حينما نكون في حرم الحشد والسلام ))

 

ايمان كاظم الحجيمي