أنا التي ما عَرَفتُك غير أحب خلق الله لله ...

أنا التي سمعت صوت تراتيل كلمات الله في وحيك ...

أنا من فُطِرت على حبك في الدنيا ...

أنا التي نطقتُ أسمك قبل أن افقه الكلام ...

أنا من أيقنت في بواكير عمري أنك رسول السلام للأنام ...

أنا التي سكنت جوار أهل بيتك عاشقة لوجودك فيهم ...

أنا التي سرحت في أفاق رسالتك أنشد الإنسانية ...

أنا من طيبت أنفاسي بذكرك ...

أنا من صليت عليك جهرا في فؤادي ولهجت بها قبولا لصلاتي ...

أنا الآملة منك شفاعة تنجيني في الآخرة ...

لأنك قبلة الصلاة .. وموطن الخير في نفسي .. والباب المشرع للنجاة .

 

إيمان كاظم الحجيمي