كلماتي عالقة على شفاه قلمي الذي لا يفقهه أحساس السامعين ...

ألقيته بأنفاسٍ عجز عن فهمها الأقربُ لنبض حرفي ...

واستأنست روحي بسهام نقدهم التي باتت لي كما الرفيق الجميل يُحّملني ابتسامة صمت وأحيانا رفاة دموع .

ورغم تجمهر أصواتهم عند قارعة سمعي ، لهم مني بارد الود باللارد وقلمٌ استقال من حرارة الحرف ولهفة الأوراق .

 

بهاء الصفار