هكذا كنت بعد أن رحلت عنك .. أسيرة الحزن لا القيود .. معفرة الوجه والقلب بتراب ثراك .. كسيرة الفؤاد .. لاتطأ قدمي موضع إلا وعدت بروحي إلى أحتضان جسدك المسجى .. لن أكف عن ندائي لك عن صراخي الصامت عن آهاتي التي أستوحشت غيابك .. كنت تحنو
علي بقلب أمي و تعلمني الحق بمنطق أبي .. وتسقيني الصبر بعباسي و تحييني ببهاء وجهك أخي .. لن أطيل عليك الأنتظار سيسعفني الموت للقائك سيدنيني الله من قربك ستظل روحي على التل تحرس رقادك .. أستودعتك نفسي التي رأت اشلائك في الفلاة مقطعة الأوصال بالغدر والحقد .. أيا لوعة مافارقت أيامي .. لن اجزع فأنا الصابرة الشاكرة هي روحي فقط من جزعت جسدي .. وأبت فراقك !
ياغائبا.. حاضرا في الوريد ياقريبا ليس ببعيد أستقبل رقيتك هي لأحتضانك والهة فالشهيد في حبك وليد ....


إيمان كاظم الحجيمي