لم أدرك أنك ترمي إلى ذكر المحبوب ...

كتبت لك ... بل كتبت عنك ؛ وأذهبت نفسي حسرات على أيامي دونك .

فليتني نثرت العمر ورودا على دربك .

وليت لحظاتي لا كانت ولا أصبحت ...

فبدونك هل سيصفو عيشي ؟ وهل سأسعد ؟ وهل سأستمر ؟ وكيف تكون تلك الحياة التي أحرم فيها من رونق العيش وسؤدد الحياة  ؟

وإن جفاني الجميع وحرمت من أنفاسي ؛ وأرسلت الدنيا كل مآسيها وأحزانها فلن اكترث لأنك ترعاني بوجودك وتغدق على سنين عمري ذات اللون الرمادي لون كينونتك البيضاء .

للحظات صمتي حكاية صمت أخرى ؛ مفادها " ليت أيام حياتي تختزل لتكون وردا وريحانا انثرها على درب خطواتك المباركة يا صاحب الزمان ، فيا لهف نفسي على خاطرة كتبتها عن حبيبنا وبقيت حبيسة الورقة تشكو فراقها عنه وتتألم ؛ وهاجسها الوحيد ان تبارك حروفها برضاك .

رشا عبد الجبار ناصر