زهرة حياتي في المغيب ، وأنا في غيابها افترش النحيب .

والتحف ذكريات جنوني معها .

أُمي ...

بتُ أتأمل فيكِ لياليَّ وليالي !

تأملت في حَملكِ الذي طال تسعة اشهر أو يزيد ...

تأملت سهركِ على راحتي في سقمي حتى شفائي ...

وماذا بعد ؟!

طيبتي لي عيشاً بوقتٍ شَحَ فيه الرغيف ...

أخفيتي حزنكِ عني خلف جدار قلبكِ كي لا أشعر بما تقاسيه ...

بلغتُ الحُلُمَ في كنفكِ الدافئ ؛ ونهلتُ الحنان من منبعكِ ...

عذوبة مناداتكِ التي تغرد في مسمعي باتت توحشني ...

ويداكِ تلوح الأفق كالفجر ؛ لترتلَ دعاءً يحميني ...

جَعَلتِني كنحلةٍ أتذوق رحيقكِ في كل آن ... وأهفو الى ضوئك أينما شع ...

تأملت وتأملت وتأملت ... ولم أجد لكِ شبيه يدانيكِ ...

أُلفت الفتلاوي