على ضفاف قلبي الجريح ...

تتلاطم أمواج جارفة ...

تقذفني نحو شاطئ الضياع ... وتتركني عاجزة أسيرة الوحدة الموحشة ...

تلملم بقايا نفسي أسراب الطيور...

وتعزف بخفق أجنحتها فوق أشلاء جسدي المحطم ...

توقد بداخلي حنين يبدد غربتي ...

حتى أراها تجتمع بألفة !!!

لتعلن الرحيل .

فتعود الغربة لتمزق أحلامي ...

وتنهش ما تبقى من ذكريات ...

وتحملني حيث اللا رجوع .

ألوذ بالصبر وأتكئ على سراب .

ﻻشيء عاد كما كان !!!

لم يعد يشغلني الهروب .

فحيث أنا ﻻ سلام يرحمني .

كيفما مضيت ... الوجع سيتعقبني ، ويترك أثره الراسخ على روحي .

بسطوته يعذبني...

يقتلني ...

يمحو اثري ...

 

ايمان كاظم الحجيمي