نرى في الوقت الحالي ازدياد ظاهرة سوء الظن في العلاقات الزوجية التي تشكل خطرا كبيرا على الاسرة؛ لذلك ينبغي الحذر من قبل الزوجين وتقوية الحافز الديني ؛لان كل هذه الافكار تنشئ من وساوس الشيطان, فينبغي اتباع ما يلي:

 

1- سيدتي الفاضلة, سيدي الكريم...  ان موضوع الخيانة الزوجية  كباقي الموضوعات يحتاج الى دليل وبرهان  وينبغي الابتعاد عن الوهم في تفسير المواقف  واذا لم يكن هناك اي دليل فلا تسيئا الظن . عن النبي محمد ( صلى الله عليه واله وسلم ) " البهتان على البريء , اثقل من الجبال الراسيات "بحار الانوار / ج75, ص194.

 

2- تجنب طرح موضوع سوء الظن امام احد؛ لأنه قد يؤيد الحديث وبالتالي يؤثر على الحياة الاسرية واذا تطلب الامر فيمكن الاستعانة بشخص بشرط  ان يكون عاقل وذكي ويحب الخير ويرشد الى ما هو صحيح.

 

3- اذا لم تكن براهينك كافية على الخيانة والجميع مقتنعون بعدم وجود اي دليل على خيانته فينبغي الاقتناع بذلك على انه لم يحدث ذلك.

 

4- تجنب الصراخ والسب والشتم؛ لأن ذلك لن يحل المشكلة بل ينبغي حل الموضوع بكل هدوء وتفاهم بينكما .

 

5- اذا شعرتما بعدم شفائكما من سوء الظن فعليكما اعادة حساباتكما؛ لكي تتمكنا من التخلص من سوء الظن .

 

6- بعض حالات سوء الظن ناتجة عن  الشك المفرط سواء لدى الزوجة او الزوج فهذا يتطلب مراجعة الطبيب النفسي .

 

الاستشارية: ضحى العوادي/ مركز الإرشاد الأسري