مستشـــــــــــــــارة الأســــــــــــرة

أشار مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة الى أمرٍ هامٍ من ألامور الحياتية اليومية ، والذي يشكل دورا كبيرا في الاسرة  وهو دور الأب عند الطفل اليتيم وما له من آثار نفسية عميقة وجوانب في خاطرةِ تلك الأرواح النقية الصغيرة ..

وقد ذكر المركز عدة نقاط لترسيخ هذا الدور في عقل وقلب تلك الارواح البريئة ومنها :

 

1. تأمين الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن ودفء وراحة ومداواة ، بشكل جيد ومناسب للطفل بعد فقد أبيه.

2.تأمين الحماية والأمان للطفل من كل أشكال الخطر المحاطه به ، وتوفير أجواء اللعب الحر الإبداعي ( كالرسم – واللعب بتركيبات المكعبات- واللعب بالتراب والرمل ..) وكذلك اللعب الحركي (مثل ممارسة مجموعة من الالعاب الرياضية المختلفة ، الخ ....)
3.الخروج في نزهات لتغيير حالته النفسية ولترتيب صورا جديدة في حياته يغلب عليها طابع الجمال والرفاهية ، وذلك لنسيان ماكان يدور بداخل عقله في ان السعادة قد انتهت بعد فقده لابيه ..

4.عدم تعدد المرجعية للطفل: اي أن يكون هناك شخص واحد هو المسؤول عن الطفل يرجع إليه في السماح والمنع والثواب والعقاب وفي كل شيء يخصُّه ، حتى لو كان من يرعاه اكثر من شخص ، شريطة ان يتقبل الطفل ان هذا الشخص هو المسؤول الوحيد عنه .

5. الحزم والضبط في التعامل مع الطفل: فهي حاجة نفسية تحقق له الأمان ،  حيث إن المربي المتسامح أو بالعكس في حالة المربي المتدخل المفرط للطفل فأنه يسبب الخوف والتردد أو التمرّد والتذمر وسوء الخل فيه .

6.  إشباع الحاجة إلى التعليم : بتوفير بيئة تعليمية مناسبة حسب الإمكانيات المتوفر لدى الكافل لهذا اليتيم .

 

الإستشارية : عليــــــــاء الصافـــــــــــي

مركز الإرشاد الأسري التابع للعتبة الحسينية المقدسة