في عالم التنمية الواسع هنالك كثيرا من الإشارات التي تقودنا إلى أساليب تربية ناجحة مع الأطفال, إذ تؤكد مستشارة الأسرة زينب الحربي على ضرورة تنمية مهارات الطفل وتوصي باحتياج الطفل إلى متابعة ضرورية من الوالدين لإرشاده ومعرفة الأدوات اللازمة لتنمية مهاراته لمساعدته على اكتشاف مواهبه وتطوير المهارات التي يتمتع بها عن طريق تنمية مهارات الإدراك الحسي:

أ‌- مهارات التمييز البصري:

1- المقارنة بين الاطوال والاحجام والالوان والاشكال المختلفة والتمييز بينهما.

2- الإشارة الى الاشياء المتشابهة والمختلفة في البيئة المحيطة بالطفل.

 

ب‌- مهارات التمييز السمعي:

1- التمييز بين بدايات الكلمات ونهاياتها او تحديد اوجه الشبه والاختلاف في الأصوات.

2- التميز بين اصوات الحروف ومخارجها او تحديد الكلمات المتشابهة في الصوت والنطق.

3- التميز بين أصوات الحيوانات.

 

في حين تؤكد مستشارة الطفولة علياء الصافي على ضرورة تنمية العلاقة بين الآباء والأبناء من خلال اللعب بتخصيص وقت لمشاركة الطفل في ممارسة هواياته كالرسم؛ فذلك من شأنه تعزيز روابط الحب والاهتمام؛ ولاكتشاف ما يعانيه من مشاكل نفسية وسلوكيه من خلال رسمه, فالطفل يحتاج أن يحاط بكم كبير من الاهتمام غير المباشر بتوفير مستلزماته المادية والنفسية فضلا عن الاهتمام المباشر المعروف بطرق المعاملة التفاعلية.

مركز الإرشاد الأسري