تصوير/ قاسم العميدي

ذاته ينزف من جديد 

بطوائفه التي توحدت رغم انف الفتن
لرسم ملامح ثورة سلمية تهتف ضد اللا انسانية..
موطني .. موطني 
اما زلت تستغيث؟
الم يأَن وقت هدوءك؟
رغم تصبرك على الأذى!
هناك ..تلاوة وطن في ساحة تحريرنا ..
سنرسمك قائدا في قلوبنا
نعم.. انه وطني  
جل بهاؤك ما انا الا بك اسموا 
ها انا اراك سالما .. لم تنعم براحة ابدا 
تندب صرخة طفل كان يرفرف بك شامخاً
دق نبض الوطن في عمق برائته ..
صغير بكنيته
كبير بقلبه و بذلك الدرس الذي اعطاه لنا علمنا العيش بكرامة دون خنوع ابدا

 

بهاء الصفار