أنا وهي ... على طرفي نقيض

هي... تشاكسني, تلومني ثم تستفزني

تستعرض رؤى تنبئ بتباشير المستقبل

وأنا بعيدة عنها بقدر حبي

أعاندها بشوق

أخدعها حين أخبئ جميع مفاتيحي خلف ستار معتم

لكنها في النهاية تبتسم لي بصبر فأقابلها بابتسامة مماثلة

أظنها تعلم جيداً أنني لن أفلت مفاتيح جنوني بها

لكني متيقنة من ارتقائي إليها ذات يوم رغم بعدها عني

أحلامي...!

نغم المسلماني