وانطفئ السّراج..

وتبدّى الكون في مساربِ الظّلام..

السجدةُ الأخيرة من عُمر الزنزانة كانت وحيدة

تشكو لله ما لاقت في دربِ الإصطبار

ها هي تنطلقُ الآن في رحلةِ الخلود..

لن تبقى وحيدة كما في السابق !

ستلقى هناك سجداتٍ أخيرة أيضا

السجدةُ التي انفلقت هامتها تحت محراب الأسى..

والسجدة التي سُقيت السم في طامورة السجن !

وسيحلو اللقاء ...وتزدان السماء !

 

زهراء خالد الاعرجي