إلى سيدي ومولاي الحسين ..

 

أتظاهر اني بخير لكني لست كذلك

فالكل يرى الظاهر ولا يرون الباطن... بات قلبي منكسرا

وخلت اني اعيش . وخلت اني اتنفس ...

لكن دخان الوحدة بدأ ينهك قواي...  وتلبدت غيوم الحزن في مقلتي .. ستمطر حتما لكن ليس الآن ....

سأظل مثلما انا...

حتى اخر خطوة تدب على أرض كربلاء

لعل الرسالة التي بعثتها تصل إلى مولاي الحسين عليه السلام  ويقبلني من زواره...ما زال هناك متسع من الوقت

فكرت أن اتحين الفرصة فأبعثها لعلها تصل إلى الضريح وانا متيقنة انها وصلت إليك قبل وقت طويل

لن اشكو ولن اعاتب لكن سأنقل إليك جل امنياتي...

بالأمس كنت ارفل بضحكة وعافية والآن ليس لي منهما الا الظاهر

والسبب في ذلك كله اخطائي المتكررة...وغفلتي ..

فيا ولي الله اقبلني من زوارك  في الاربعين لعل القلب يستنير والنفس تهدأ.

 

رشا عبد الجبار ناصر