"وجعٌ بحجم خذلان أمةٍ لنبيها ، بضعة المصطفى أكرمها الله وباللا كرامة سلبوها حقها ، وبعصيّ الردّة أرادوا حرق دارها ، لم تُطِل المدة حتى خانت الأمة العهد مع نبيها ..

ما زالت الزهراءُ حزينةً على فقد أحمد! ما زال دمع الوجد بمقلتيها ! وبيت الأحزان شاهد على كل الحكايا ،كل الأنين كل الشكوى التي نفذت من رحم الفقد ..كشفت الزهراء باكرا وجوه النفاق، و بالرفض فضحت زيف المستقبل..

 

في صدر البتول مسمار..

كتب التاريخ بدم طاهر ..حذّرنا ، أخبرنا ، أن أهل بيت النبوة و كواكب الإمامة ستطالهم نيران أحاطت ببيت فاطمة ، و ذات المسمار سيغرس في صدورهم مرة في شكل سكين و أخرى بجرعة سم و ثالثة بسيف غل و حقد و حوافر خيل ...اثنا عشرة مرة بطعم مر ، سقاه أرذال الأمة لسادة القوم ؟

الى الله المشتكى و عند الله الملتقى ! و الظليمة الظليمة في أمة خذلت نبيها"  .

 

زينب حمروني