ليتها كانت لعبتي

ليتني قرأت كتب بعدد سني عمري

ليتني رافقتها ولم أرافق شقاوتي

لو أني عرفت أن القلم سيغدو شرياني اﻻبهر

ما كنت قطعت وتين الحرف في لهو الحياة

وما كنت انتظرت طول قامتي ﻷكبر

ها أنا أستميح سنوات الجحود عذراً أن تمحى من ذاكرتي ﻷملئها حروف ...

حروف بعدد ذرات الرمل فليس غير الحروف من وهبتني اﻷمل

سأعود يوماً وأكتب هنا وهناك وربما أبعد من ذلك أيضاً

أنا أم بنات أفكاري ... سأنجب العشرات وربما المئات

فقضيتي مع القلم ... قضية م......ت بل حياة .

 

إيمان كاظم الحجيمي