ذلك الإيقاع الروحي الذي يخترق كل خلية تاركاً أثر رحماني ...

ذلك العبق الذي يفوح بعطر الجنان ليملئ الأنفاس شفاء ...

ذلك الملاذ الذي ما لجأ له ضال ؛ إلا ووجد عند هداه الحق والتوبة ...

تلك الهالة المضيئة التي تنير أشد ظلمات النفس ...

تلك الأوراق التي بصوت تقلبها تخفق الأفئدة بالسكون ...

تلك الكلمات التي ترتلها الملائكة مع تراتيل القارئين ...

هو الحق .. هو دليل المتحيرين .. هو من ختم الله به الدين

هو البداية بعد كل نهاية ... هو نور الشفاعة والهداية

هي كلمات الله على لسان وحيه ...

هو إرث النبوة لخاتم المرسلين ...

لأنه ذلك الفيض الذي وهبه الله رحمة للعالمين ... المنتخب , المنتجب , المنتدب

حبيب الله وخيرة خلقه ...

فلك أيها الشفيع ويا ملهم الهداية كتبت حروفي يوم مولدك بعد أن توضأت بنور الصبح وتطهرت بمسك الصلاة عليك وعلى آهل بيتك وتنفست رياح البشرى يوم ولادتك واستعنت بقلم الولاء وتوجهت إلى ربي بالرجاء أن يطيل عمر كلماتي لأكتب لك .. فداك نفسي يا رسول الله ...

 

إيمان كاظم