إستوحشت حرارة حرفها الغائبة رغم حضور احساسها المفعم بالامل .

نعم .. حرارة قد ولجتها آهة الالم وإهتاجت بها صرخة الامل ، فكانت ثمة مجزرة لكلماتها واشلاء متناثرة لصرخاتها بعد ان سُفك في وحشتها حبر قلمها لينساب خجلا على بيضاء وريقات قلبها آخذا بثأر ألواناً زهرية كانت قد نستها على اعتاب عامها التاسع .

نعم .. مفعمة اناملها بنظارة الشباب، وان بدت عليها تجاعيد الشيخوخه وضمور الرونق الذي استبد بخيالها واحالها الى طلب نجدة بفك سلاسل الآمال .

 

بهاء الصفار