لكل خطوة ألف باباً للنجاة

ولكل لحظة عقوداً من زمن العبادة والاعتكاف

ولكل صرخة غيثاً يتلو رعود النداء .. هي صرخة ملؤها الثأر ونصراً يحدوه الفخر

ولكل دمعة بحراً بطهر ماء زمزم وبكرامة الفرات

ولكل شمعة سراجاً من نور يرتد في أفق السماء ضياء

ولكل نبضة حشدٌ من القلوب الوالهة تخفق عشقاً لحسين الوجود

ولكل صمت سكينة وتسبيح ملائكة رحمة . تحوف أرواحاً هائمة في الملكوت

ولكل حرف رواية تُكتب كأسطورة خالدة

ولكل إغماضة عين سفر من كربلاء العطاء إلى  كربلاء الشهادة

ولكل درس في الإنسانية نهج ... والحسين منهاج الحياة ...

 

إيمان كاظم الحجيمي