أنا أيضا ؛ ارتجف خوفا من زمان أظلم بغيبة ولدكم عنه ... وأكاد أتجرع الأسى ... وتجرعت ما يجعلني مرغما على تجرع مرارة هذه الدنيا .

فأمسح على قلبي الموجوع بفيض رأفتك ؛ فهل يعقل أن تتركني وانا انتمي لكم بل تنتمي لكم روحي وكل كياني ؟

يا غريب طوس كل شي ما خلا وجودكم غريب عني ؛ فأستنقذ روحي وأكتب اسمي وكل موالي لكم في سجل زواركم لعل أنفسنا تهدأ وتعود سيرتها الأولى .

رشا عبد الجبار ناصر