ﻻحت في السماء ذلك الفجر نجوم تتهاوى حزناً وقمرا لم يخسف بل توارى نوره ليعكس حمرة الدماء في ليلة ظلماء

وملائكة تشهد بين اﻻرض والسماء على ذلك الجرح الذي أدمى محراب الخشوع .. وعلى تلك الهامة الجريحة التي لطالما أنحنت تقبل رؤوس اليتامى وتسجد لله سجود طويل ...تعقيب صلاة تكفلته الدموع 

فجراً أسدل فيه الحزن على اﻷرض سوادا بدل أن تشرق فيه شمس الصباح

وقلوب عاشقة أوقدت فيها طعنة الغدر لظى الخوف تستوحش الفراق

وارواح يتامى فجعت تطرق أبواب الرحمة بالدعاء   تأن على باب دار أمل المستضعفين

أفتقدت نعيم اللقاء ...

أيمان كاظم الحجيمي