غفلة ... فهفوة .... فذنب ...

هكذا كانت... غفلة سلمتني لهفوة ...أضعت بها الطريق ، فخُطّت بحبرٍ لا يفارق صغيرة ولا كبيرة .

إلهي ... كيف نسيتُ حدودك ؟ لا أدري !

كيف اجتزتها آثمةً ؟ أنا لا أدري !

كيف ؟ وكيف ؟ وانا لا أرجو إلا قربك .

إلهي ...

أنا لست أهلاً لك ، ولكنك أهلٌ لكل شيء .  

وأنا لم أترفع عن معصيتك ، لكنك تنزهت عن ظلم عبادك .

فأعفو عني بما أسأت ، وأغفر لي بما أذنبت ، وارحمني برحمتك ؛ فما إن أخرجتني منها حتى تلظت روحي بأنين البعد ...

إلهي ...

أغفر لي الكذبة وإن كانت بيضاء ، كما أسميتها حين أرحتُ ضميري !

وأغفر لي حديث نفسي الأمارة بالسوء ولغوها بين الغيبة والرياء !

وأغفر لي ما ضل بين جدي وهزلي وأنا أنابز القاب عبادك !

إلهي ...

أتيتك تائبة عن كل شيء فخذني إليك .

فمن لي سواك إن نبذتني  ؟

فأنا لا أرى إلاك ... إلهي .

نغم المسلماني