يا من بنور وجهك يتوضأ البحر ، وتَعمدُ الشمس إلى ضوئها فتطفئه خجلا من نورك الجلي ...

بحت بجميع أسراري ، ولم تنتهي كلماتي عنك !

كان لكلماتي هدير كهدير الجداول المنسابة من شاهق ... ها هي تتردد في أذني ...

ففجر بزوغ طلتك البهية وقف حائرا أمام بهاء صورتك ! واختزل النهار عنفوانه لأنك ملأت الأرجاء نورا وضياء ...

سيدي كل حرف من خواطري يحن إليك ...

يا ابن الأكرمين ... مسنا وأهلنا الضر ، وجئنا بأرواحنا مزجاة ، فتصدق علينا بنظرة منك .

رشا عبد الجبار ناصر