يا نجم أنار أفق الفضاء ... قلوبنا تذوب بك عشقا ... وتنتابها لهفة انتظار تعانق السماء .

ملامح الفجر تأجج فينا إشراقه الالتقاء .

وعند المساء ... تلك العيون ترنو النجوم فترسم إطلالة منقذها ... بأنامل الوﻻء .

أتسمع سيدي ... ذاك النداء ؟ وتلك اﻻفئدة التي تبوح لبارئها بهذا الرجاء عند صلاة خاشعة وحين لحظات القنوت لظهور لوريث القداسة والنور .

يا من خط أسمه في لوحة من الزهور ، بشراك يوم مولدك .

تلك الحشود توحدت ، وبأمل انتظار الحروف اجتمعت رسائلهم التي حملها نهرا يجري عند مقامك ...

كفانا ظلم ، وكفى بقلوبنا ألم وعناء ...

متى سنحظى يا سيدي الغائب بلذة اللقاء .

ايمان كاظم الحجيمي