في هذا اليوم ...

استبق الصباح بتفتح وردة بين يدين قدسيتين ...

في ذلك البيت الذي هو بجانب البيت العتيق الذي تسكنه الملائكة ...

فمن ذلك المهد امتد خيط من النور ليصل الى السماء السابعة ، ليعانق كل من أراد ...

فهذا النور كان كالخاتم ، فصياغة النبوة جعلته مطمع لتزين الحور والملك وكل من أراد ...

كالزيزفون  ... شعشع نور العترة في بيت النبوة بهذه البشرى وثمة آه تشق خندقها لوقت اخر ...

ايتها السماء ...

أمطرينا أمطرينا وردا ، فقد أتى من تحّضر الجفن لسكناه ...

ايتها الذكرى ...

اروي لنا حكايته ومن أول لحظة لوصوله ... حيث كانوا لا يملون النظر الى جماله ...

لم لا وهو شبيه أكرم الخلق خلقا وخلق ...

ففي لحظة ولادة "علي الأكبر " ، عانق الأجفان بكاء ورسم لوحة من العطش ومشهد المصرع ، وصوت السيد الأول وهو يقول " احملوا هذه الزهرة العطشى يا بني هاشم " .

المهندسة زينب الجيزاني