لو كان الجزع يجدي ، لجزعت حتى تقطعت روحي .

مولاي يا حسين  .
ومن غيرك ؟ يستأهل النوح والبكاء .
إنظر لتلابيب روحي الممزقة .
وإشهد بنفسك ، حسرتي ولوعتي .
حتى متى ؟ أبقى اشتاق إليك ، ولا أصل حيث أنت .
فلو كان الصراخ يجدي ، لصرخت بأعلى صوت ، من قلب كوته نيران البعاد ، حتى أذعن وأصغى .

مولاي يا حسين .
يا حجة الله .
انت تسمع كلامي وتشهد مقامي ...
وترد علي سلامي. ..
فاجعلني ، وأهلي من زوارك ...

رشا عبد الجبار ناصر