لغة للمودة أنتِ ...

وكم من مرة حاولت فيها ان أفهمكِ ...

شامخة بصفاتكِ ...

وأي شموخ تحمله لبوة الطالبيين ؟!

أنتِ يا سيدة الخدر وأميرة العفة ...

ولي غير محراب عفتك وصومعة خدرك وهيكل قداستك ما يقصد !!!

من تكونين ؟!

وممَ تكونتِ ؟!

وما هي كينونتك ؟!

حتى همت بك شوقا وحبا وإقتداء ...

مولاتي يا أبنة الأمير ...

سؤال يلح في خاطري !!!

عن حال من توعدتيه ونبأتيه عن مصيره بعد ان صفعتيه بكف لسانك العلوي الحق ؟؟؟!!!

أما زال ينادي أجداده مفتخرا بعد أن اذقتيه مرارة الذل والخسران ؟

أفي قصره موجود ؟ أمأكله الدود و تداعى ملكه كما صرحتِ؟

أريني ما فعلته به الأقدار منذ كان متربعا على عرش الأفاعي ذاك ، وهو ينادي أجداده متفاخرا بعمله .

" قوموا وانظروا ، فقد أخذت بثأركم " !!!

اي صوت ذلك الذي أرعبه منك وأوقفه وأسكته ...

أي صوت ذلك الذي ما زال صداه يرن في آذان الأفاق ...

ـــ   أنك يا يزيد سترد قريبا مورد سوء !

و مهما فعلت وجيشت وعبئت ...

" فما جمعك إلا بدد ...

وما رأيك إلا فند ...

وما عمرك إلا عدد ...

يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين "  .

رشا عبد الجبار ناصر