تسطر خطوات الهوى 

تبيح لصمت المحيط بالكلام.

يستنطق اهآت الغياب ويستذكر مرسالا خط على عهد اللقا 

وهل من لقا !

أم نبقى نُعيد الخطى ونعد ايام الشجون

 ونرتل ايات الشقا ؟

أيطول بنا البقا 

على أرض لو حكتْ اشجانها 

لَصمّتْ اسماع الاحيا

ياأبن الاتقيا 

لقد أُشربنا القذى

وسُقينا من كأس أيامنا مر الاسى 

ولقد بقى ... بقى...!!

خيطٌ تعلق بفجرك ..

وارتوى

 

ضمياء العوادي