مؤسسة دينية تنوي محاصرة "الإلحاد واللادينية" في العراق والتصدي لها

قالت مؤسسة الدليل للدراسات والبحوث العقدية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، إنها ستتصدى لمعالجة ظاهرة "الإلحاد و اللادينية" في الجامعات العراقية.

وأضافت المؤسسة في طلب رسمي وجهته للمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة للموافقة على إقامة دورات لطلبة الجامعات، أنها ستستعين بوسائل الإعلام المؤثرة "لزعزعة قناعات متبني فكرة الإلحاد واللادينية"، على حد تعبيرها.

وفي أول تعليق له بشأن الموافقة، طالب  المتولي الشرعي، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، بأن "تكون الدورات مناسبة لأوضاع الجامعات في العراق"، وفقاً لما ورد في الطلب الرسمي.

وترى مؤسسة الدليل، أن ظاهرة الإلحاد واللادينية أخذت تنتشر كالنار في الهشيم وفقاً لاستقراءات واستبانات وصفتها بـ "الشخصية والنوعية"، وقالت إن "المتعاطفين مع هذه الفكرة والمدافعين عنها في تزايد مستمر".

واعربت المؤسسة عن قلقها إزاء تداعيات ظاهرة الإلحاد على السلوك الفردي والاجتماعي، داعية إلى "ضرورة التصدي لها وفق خطة مدروسة وآليات حديثة".

وأكدت، بحسب مطالعة مشروع الدورات، أنها شكلت لجنة خاصة لمتابعة الظاهرة و "محاصرتها" وإنجاز قاعدة بيانات أولية لمعالجتها بطرق مختلفة.

وتعكف مؤسسة الدليل على كتابة منهج دراسي "ثلاثي" سيكون بديلاً عن مادة التربية الإسلامية لإقراره في المدارس الأكاديمية ضمن استراتيجيتها لبناء المنظومة الفكرية.

حسين الخشيمي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

gate.attachment