المشكلة

أواجه صعوبات كثيرة في التعامل مع أبني خلال الموسم الدراسي ؛ فهو لا يحب الذهاب إلى المدرسة .. ماذا أفعل؟

 

الحل

تعد مرحلة المدرسة من أهم المراحل الانتقالية التي تؤثر على شخصية الطفل, فانفصاله عن جو البيت لعدة ساعات وبقائه في مناخ يلزمه بالانضباط,  وتقييد الحركة, واحتكاكه ببيئة غريبة عما أعتاد عليها في البيت , يجعله غالبا غير متقبل لذلك البيت التربوي الجديد, لذا ستطرح مستشارة الأسرة مجموعة من أهم الأمور الواجب أتباعها لتهيئة الطفل إلى الدخول للمدرسة :

*ينبغي على الام ان ترسخ الانطباعات الجيدة والسلوكيات الايجابية تجاه المدرسة , مثلا تسرد له قصة حسنة عنها , وأن تتجنب ذكر الأمور السلبية كقول "اذا لم تكمل واجبك سوف يعاقبك المعلم او عندما تتأخر عن المدرسة سوف يطردك مدير المدرسة" وغيرها من السلبيات التي ينبغي الابتعاد عنها .

*على الام ان تبدأ بالانفصال التدريجي عن الطفل قبل دخول المدرسة بشهرين او ثلاث اشهر حسب طبيعته قد تكون اقل من الفترة المذكورة او اكثر , حيث تتركه في بيت جده او اي مكان بشرط ان يكون آمن حتى يتعود على غياب امه .

*فقرة التمثيل من الامور المهمة وما اجمل لو تمثل الام انها (معلمة ) وهو (التلميذ) وتعلمها طريقة الاستئذان للشرب او الذهاب للحمام وطريقة الجلوس والحديث , لان المعاناة التي يواجهها ونفوره من المدرسة قد تكون بسبب عدم قدرته على التعبير عن حاجته .

*يجب التأكد من انه يستخدم دورة المياه بالشكل الصحيح الذي يضمن نظافته لانها من الامور المهمة التي ينبغي على الام الاهتمام بها وارشاد الطفل عليها

*عند اصطحابه الى اماكن فيها اطفال اخرين اطلبي منه التحدث مع صغارهم كذلك اطلبي من الكبار  التحدث معه وخاصة من هم في سن المعلمة او المعلم  حتى يعتاد على الكلام مع الغرباء وكذلك الاب.

 

الاستشارية : ضحى العوادي/مركز الإرشاد الأسري