السؤال:    ينقل البعض بان زيارة الأربعين للإمام الحسين عليه السلام غير ثابتة فما هو راي سماحتكم؟

الجواب:   لا يصغي الى ما ينقل بهذا الشأن .

 

السؤال: ما رأيكم بزيارة النساء للاماكن المقدسة بمفردهن بدون أزواجهن او احد من محارمهن؟

الجواب: العبرة في ذلك بان تأمن علي نفسها من الوقوع في الحرام، نعم إذا كانت متزوجة فلابد ان تستأذن زوجها، واذا كان احد أبويها او كلاهما حياً وكان يتأذي خوفاً عليها من مخاطر السفر لم يجز لها مخالفته في ذلك.

 

السؤال:    هل هناك تأكيد على زيارة الإمام الحسين عليه السلام ؟

الجواب:   عن الإِمام أبي جعفر الباقر عليه السلام أنّه قال: (( قال الحسين بن علي عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله : يا أبَتِ ما جزاء من زارك ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من زارني، أو زار أباك ، أو زارك، أو زار أخاك، كان حقّاً عليَّ أن ازوره يوم القيامة حتّى اُخلّصه من ذنوبه ))  ، وعن الإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام : (( من زار قبر الحسين بن علي عليهما السلام عارفاً بحقّه كتب في عليِّين )) ، وعنه عليه السلام : (( من زار واحداً منّا كان كمن زار الحسين عليه السلام )) .

 

السؤال:    نية زيارة المعصوم هل يجوز لي فيها ( قربة الى الله تعالي )؟

الجواب:   نعم هي من أفضل القربات .

 

السؤال :   هل تستحب الصلاة في مراقد الأئمة المعصومين عليهم السلام ؟

الجواب:   تستحب الصلاة في مشاهد الأئمة عليهم السلام ، بل قيل إنها أفضل من المساجد، وقد روي أن الصلاة عند علي عليه السلام بمائتي ألف .

 

السؤال:    هل يحرم ما يفعله بعض الشيعة في مشاهد الأئمة (عليهم السلام) عند السجود في اعتاب مراقد الائمة المعصومين (عليهم السلام) ؟

الجواب:   يحرم السجود لغير الله تعالى، من دون فرق بين المعصومين (عليهم السلام) وغيرهم، وما يفعله بعض الشيعة في مشاهد الأئمة (عليهم السلام) لا بد أن يكون لله تعالى شكراً على توفيقهم لزيارتهم (عليهم السلام) والحضور في مشاهدهم، جمعنا الله تعالى وإياهم في الدنيا والآخرة إنه أرحم الراحمين.

 

السؤال:    ما هي الوسائل الكفيلة بان يخشع الإنسان في صلاته وزياراته لمراقد الأئمة الأطهار (عليهم السلام) ؟

الجواب:   يحصل الخشوع ـ ببعض مراتبه ـ اذا توجه حين القيام الى الصلاة الى عظمة الرب وانه عبد حقه مفتقر إليه في جميع شؤونه الدنيوية والأخروية وان يريد الوفود عليه والمثول بين يديه والتكلم معه مع الالتفات الى معاني ما يتلوه من الذكر الحكيم وغيره من الأذكار والأدعية وهكذا في زيارته لمراقد النبي والائمة الاطهار (عليهم السلام) اذا استذكر ما تحملوه من المصائب والآلام في سبيل الله وترويج دينه ومواقفهم في التضرع الى الله والتخشع له ربما رق قلبه وخشع ولا يخشع القلب ـ كما ينبغي ـ الا اذا صفا ـ كما أشار إليه أمير المؤمنين (عليه السلام) في بعض كلماته.

 

السؤال:    أري بعض الأشخاص عندما يصلون إلي ضريح الإمام المعصوم (عليه السلام) يسجدون عند بوابة الضريح ما حكم ذلك الفعل؟

الجواب:   لا يجوز السجود لغير الله تعالي فإما أن يسجد لله تعالي عند بوابة الحرم الشريف شكراً لله حيث وفقّه لزيارة الامام عليه السلام ويقصد بذلك الخضوع وإظهار التذلل والعبودية لله تعالي حيث مهّد له المقدمات وسهّل له الزيارة وإما ان ينحني ويقبّل عتبة الإمام (ع) لا بقصد العبودية بل لمجرد الاحترام وإظهار الحب والولاء والأحوط ان لا يضع جبهته علي الأرض ولا يكون كهيئة الإنسان الساجد حين تقبيل العتبة الشريفة.