السؤال :  هل يجوز لخطيبي أن يري صورتي من غير حجاب قبل العقد؟

الجواب:   لا يجوز .    

السؤال:    ما حكم اذا كنت متقدما لخطبة فتاة ورأيت صورتها بدون حجاب؟

الجواب:   إذا أحرزت بأن النظرة إلى الصورة تجدي للاطلاع على كل المعلومات التي تريد معرفتها من الخطيبة فلا مانع من مشاهدة الصورة.

السؤال:    هل يجوز ان اجلس معي خطيبتي بلا حجاب وشعرها مكشوف في بيت أهلها ؟

الجواب:   إذا كان ذلك بعد العقد فلا مانع وإلا فهي أجنبية كبقية النساء إلا إذا أردت الاستعلام عن حالها لمرّة واحدة إن تحقق الغرض بها

السؤال:    ما حكم رؤية الرجل الأجنبي للمراة الاجنبية لقصد خطبتها مع انها تقوم بالجلوس معه بدون حجاب مع وجود محرم و قد لايخطبها اذا لم تعجبه ؟

الجواب:   يجوز لمن يريد ان يتزوج امراة ان ينظر الى محاسنها كوجهها و شعرها و رقبتها و كفيها و معاصمها و ساقيها و نحو ذلك و لايشترط ان يكون ذلك باذنها و رضاها نعم يشترط : ان لايكون بقصد التلذذ الشهوي و ان علم انه يحصل بالنظر اليها قهرا و ان لايخاف الوقوع في الحرام بسببه كما يشترط ان لايكون هناك مانع من التزويج بها فعلا مثل ذات العدة و اخت الزوجة . و يشترط ايضا ان لايكون مسبوقا بحالها و ان يحتمل اختيارها و إلاّ فلا يجوز و الاحوط وجوبا الاقتصار على ما اذا كان قاصدا التزويج بها بالخصوص فلا يعّم الحكم ما اذا قاصدا لمطلق التزويج و كان بصدد تعيين الزوجة بهذا الاختبار و يجوز تكرر النظر اذا لم يحصل الاطلاع عليها بالنظرة الاولى .

السؤال:    أنا مقتنع بان حجاب المرأة هو واجبٌ شرعيٌ ولكن بعض الاصدقاء من يقول انها عبودية واهانة للمراة ولم يرد الحجاب في القرآن الكريم بدلالة على غطاء الرأس وانما ورد في معاني اخرى تختلف عن هذا المفهوم. فما هو رأي سماحتكم بذلك؟

الجواب:   الحجاب فريضة شرعية ذكرت في القرآن الكريم (سورة النور : آية :٣١ و سورة الاحزاب: آية:١٥٩) و هو من بديهيات التاريخ الاسلامي حيث كانت نساء النبي (صلى الله عليه و اله و سلم ) و سائر النساء المؤمنات يواظبن عليها، كما هو واضح لمن اطلع على سيرة المسلمين منذ العصر الاول، بل هي نم الفرائض المشتركة بين الاديان الالهية، حتى انّ المجتمعات المسيحية كانت تراعي ذلك على العموم الى عصر قريب و لا تزال صور (مريم) (ع) عندهم متضمنة لحجابها. والحكمة من فرضها ضمان العفاف في المجتمع، بسلامة الاجواء الاجتماعية عن عناصر الاغراء من المرأة للرجل الاجنبي لان من شأن الاغراء ــ بحسب سنن الحياة ــ ان يكون لأجل جذب الرجل للعلامة الخاصة، فاذا لم تجز تلك العلاقة كان من الطبيعي تحريم مظاهر الاغراء.فهذه الفريضة تقي المجتمع عن منافيات العفاف و أضرار العلائق غير المشروعة، و قد علم ان المرأة بطبيعتها هي الأكثر تضرراً من الممارسات اللاأخلاقية و من المشهود في المجتمعات التي لا تتقيّد بالحجاب ما يؤدي اليه عدم مراعاته من المفاسد الاخلاقية و بعد فالحجاب موافق لفطرة المرأة فانها جبلت على الحياء عن الظهور أمام الرجال الاجانب بمظهر الاغراء، و تشعر بالحزازة فيه . فعلى الانسان ان يلتفت الى مبادئ الامور و غاياتها و مضاعفاتها، و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا .