السؤال :  في علم الهندسة الوراثية يدعي بعض العلماء أن باستطاعتهم تحسين الجنس البشري بواسطة التأثير على الجينات وذلك بـ :

١. رفع القبح في الشكل .

٢.     وضع مواصفات جميلة بديلة .

٣.     كلا الأمرين معاً .

فهل يجوز للعلماء أن يفعلوا ذلك ؟ وهل يحق للمسلم أن يمكن الأطباء من تحسين جيناته الوراثية ؟

الجواب : إذا لم يكن له مضاعفات جانبيّة ، فلا مانع منه في حدِّ ذاته .

السؤال :  هناك بعض الأمراض الوراثية تنتقل من الآباء الى الأبناء، وتشكل خطرا على حياتهم مستقبلاً، وقد توصل العلم الحديث الى طريقة للتخلص من بعض هذه الأمراض، وذلك بإجراء تلقيح لبويضة المرأة داخل أنبوب اختبار خارجي، يتم به فحص الأجنَّة واختيار الصحيح منها، ثم يزرع داخل رحم الأم، ويتلف الطبيب العدد الباقي من الأجنَّة، فهل هذه العملية جائزة شرعاً ؟

الجواب :     لا مانع من ذلك في حدّ ذاته .

السؤال :  في عملية التلقيح داخل الأنابيب قد تتكون عدة أجنة في آن واحد، مما يصبح زرعها كلها في رحم الأم مسألة خطرة على حياة الأم أو مميتة، فهل يحق لنا انتقاء جنين واحد وإتلاف الأجنة الباقية ؟

الجواب : البويضة المخصّبة بالحويمن في أنبوبة الاختبار لا يجب زرعها في الرحم، ففي مفروض السؤال يجوز انتقاء واحدة منها وإتلاف البقية .