السؤال :  هل من الممكن أن تصبح امرأة مسيحية مسلمة  ؟  وماذا يجب عليها أن تفعل من أجل ذلك ؟

الجواب : بمجرد التشهد بالشهادتين تجري عليها أحكام المرأة المسلمة في كل الأمور .

السؤال :  ربما تنطق المرأة غير المسلمة الشهادتين لغرض الزواج دون احتمال معتد به عند سامعها أنها قد أمنت بالإسلام حقا، فهل يترتب عليها سامعها آثار المسلمة ؟

الجواب : نعم يترتب .

السؤال :  ما رأي سماحة السيد في امرأة مسلمة تزوجت برجل من اهل الكتاب وتمّ عقد الزواج في الكنيسة علي مراسيم المسيحية ، في حكم نكاحها ، وهل يحكم بارتدادها ، وهل يمكن تفريقها منه ، وهل يستقر المهر لها ؟

الجواب : نكاح المسلمة من غير المسلم باطل بلا إشكال ، ولكن لا يحكم بارتدادها بمجرد ذلك ، فيفرق بينهما ولا تستحق شيئاً من المهر قبل الدخول مطلقاً وكذا بعده ان كانت عالمة بهذا الحكم او مترددة فيه حين الدخول بها ، وإما ان كانت جاهلة به وقاطعة بصحة الزواج فالوطء شبهة فتستحق مهر المثل ، واذا كان قبولها بالزواج من غير المسلم ناشئاً من إنكارها لهذا الحكم الضرورة بحيث رجع الى تكذيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في إبلاغه هذا الحكم عن الله تعالي فهي مرتدة تتخذ عليها الإجراءات المعروفة من الحبس وغيره ولكن لا يحكم بفساد نكاحها ما لم ترجع عن ارتدادها ويثبت لها المهر المسمي .