ها هم يتسابقون إلى لمس بتلاتي ..
بأناملهم العطشة إلي أنا ..

حينما يقصدوني للاستشفاء من مصل رحيقي 

انا من اطبب انفاسهم مما تجرعوه من مرارة الحياة

-فمن الافضل برأيكم ؟

-انا بصمتي الساحر أم هم بضجيج اقترافهم؟! ..

فأنا من كنت الضماد لخدوش قلوبهم 

ولكن أسفا على ذلك الواقع المرير.. حينما يدعوهم لقطف فرحتي

وبينما اتقمص دور الشعور بالأنا
يعتريني الذبول .. بينما أهب لهم الحياة
فهنيئا لهم وجودي بينهم

وهنيئا لي فانا من أذقتهم حلاوة الدنيا  ..

لذا تنفسوني ..
تنفسوني قبل ان ارحل ..

 

حينما يهتف الورد للتباهي بجماله فحري به ان يتجمل عن بقية المخلوقات فهو اجمل عطايا الطبيعة.. نعمة انزلت وغرست في قلوبنا حب التامل لكل شيء بهي خلقه الله سبحانه وتعالى.

 

بهاء الصفار