رسالة مبللة بالمطر إلى روح والدي.....

 

على طرقات الحنين الممتدة بيني وبينك
شعرتُ بكفك تمسح جبيني..
مازال دفؤها يسري في مسامات الانتظار
أدرك إن المطر يبعث لك رسائلي المتأخرة
ويبرر دون إعتذار...
يذكرك بتلك الصباحات المسافرة صوب الغروب...
أنا وأنت حينما كنا نعتمر مظلة واحدة
تعزفُ على سطحها سمفونية الحياة
وتنزلق تلك القطرات على حافة يدي .. تبللها
توقظني من شرودي بالماضي
أجدني ولا أجدك ... فأكظم غيضي من القدر
والوذ باسمك وبي
فأنا منك أنت.......
(أنت) حي في دمي!

 

أيمان كاظم الحجيمي