خلف ذلك الساتر..

حشدٌ من المشاعر بقلبٍ وحيد

مجند لا يحمل سلاحا بل قلما

ألقى بظلال روحه المقاتلة على عالم باتت فيه القسوة شبحا غادرا

هو الصغير الهائم في الوطن الكبير

تارة يكون ابا روحيا.. واخرى ابنا بارا

رغم افتقاده الحنان ألا إنه أعطى كثيرا

هو مازال حيا وسيبقى في قصصه التي ستروى ذات يومٍ على مسامع الصغار

سيبذر في القلوب الأمل ويرويها بسلسبيل كلماته..

ليمسي حاكما على عالم تسود فيه لغة الإنسانية

فيحكم بكلمة تبلسم الجرح, وبحرف يُسَكّن الوجع !

 

إيمان كاظم الحجيمي