لهيبُ عشقٍ أوقدَه الإنتظار
يتسرّبُ في مساماتِ القلوب
يُذيبُ جليدَ عصورٍ طوتها أزمنةُ الغياب
تتماهى المسافة
هو أقربُ بعيدٍ 
وبعده كلمةٌ يدنيها الأمل
فترتّلها السماوات
أقتطعُ شوكةَ الحزن
وأعيدُها تحتَ جذرِ الصبَّار
علّ نفسي تستكينُ للصبر
وتملأ جدبَ ليالٍ لمْ يطفْ في ملكوتِها القمر
وصباحاتٍ خبَّأتْ الشمسَ خلفَ سحابِ الغفلة
وسنينٍ مضتْ كلمحةِ حلمٍ أو أضغاثِ أخيلة
أدمنتُ الوجع... 
أعتصرُ رحيقَ الروح
لأحظى بشهدِ اللقاء!

 

إيمان كاظم الحجيمي