على سواترِ العشق، تقفُ بقايا خطوات الحب، وتعانقها رصاصات أفرغت غضبها في ساحات الخلود...

فتصطاد وحوش الفلا.

تلك الاثار تزاحمتْ هناك، لا زالت الارض تحتفظُ بنبضاتِ اقدامهم

وتتبعهم الى مكان انقطاع النبض

حيث توقفت الخطوات، وتلونتْ بأزاهير الإباء، لم تكن تلك دماء بل ثوبُ عزٍّ صان للحق بقاء.

وقفتْ القدمان هناك، بل كانت واحدة واخرى، ظَلّتْ  تواجه القتال ترفض وقع هزيمتها؛ بالرغم من فوزٍ تحقق وهو يحمل جنان الخلد بين طياته متمتما بين خرير أنهارها

هل أراك.... بلدا تحررت جبهته من ضيم أوغاد فتبدو في علاك

سالما منعما وننثر عبير التضحية هناك في ثراك

حيث أرواحا تعالت في سناك

تهدي جلَّ مهجتها في رباك

في رباك... أطفال فقدتْ ربيع أيامها لتعانق خريف اليتمْ

في رباك... نساءٌ ترملتْ بعد أن أهدتْ الى أرضكَ رجال حلمْ

في رباك... أمٌ نذرتْ أن تعلو زغاريدها مسبوقة بدمعة أمْ

في رباك... تعفنتْ اجساد من آذانها عن الحق تُصَمْ

في رباك... ستبقى حكاية فخر يرويها تأريخٌ من دمائهم

وُسِمْ

ضمياء العوادي