هاهي الاقدام عادت لتسقي ظمأ الشوق .. الى كربلاء
تواسي صبرا خلّدَ جرح لن يندمل

قد استنطق لسان الحق ... لقلوب آمنت بقصة ذلك الغريب 
بأن للمظلوم ثورة
صداها باقٍ على مر الدهور 
بآهة موجعة تحثنا على المسير قلبا وفكرا
في طريق رُسِمَ نهجه على محامل الهزل 
وارسيتْ قواعده في خربة الشام 

ومازال صداها بطبل النبض 

 سيدة صابرة .. حوراء انسية
زينب الطهر في قصر الطاغية 
 تضربهم بسهام العدل مختصرة حديثها امام الظلم
بلن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا

 

ضمياء العوادي