جميل أن يحاكي الأدب التنمية الإنسانية, وأن يسخر حروفه من أجل الأمل, وأن يبدد خرافة الفشل, ويتقصى النجاح في مفترق الصعاب, إذ لا مستحيل مع المحاولة... لذا فأن بعض القطع النثرية يمكنها أن تساهم في صناعة الذات:

إليكم......

لا تحزن حينما تصل إلى المحطة متأخراً...

ولا تحزن حينما تجد القطار قد غادر لتوه.. ,وملامحه أخذت بالتلاشي شيئا فشيئا أمام عينيك..

لا تدع اليأس ينتابك حينما تجد المحطة قد خلت من المنتظرين, ألاك..

ربما حينها ستحدثك نفسك قائلة :

  • لقد وصلت متأخراً.... فاتك قطار العمر!

إياك أن تحزن لحظتها بل ردد مبتسماً:

  • حتماً سيأتي قطارا آخر.........

 

زهراء جبار الكناني