افتقدك ..

أبحث عنك ..

أكتب بحبرِ الفقد إليك ، إنني أحبك حيث العشق فيكَ لاحدودَ له

ها أنا " حكاية روح"  لن تبرد إلا بلقاء من تفتقده

فماذا أكتب إليك الآن ..

أيها الحبيب الغائب الذي فطر القلوب وأبكى العيون شوقاً  

مازلنا نترقب ظهورك

فقد أطلت الغياب ..!!

ولكن نحنُ هم المغيبين عنك ..!

فكيف لنا أن نبرّر لله غيابَ قلوبنا وعقولنا عنك ؟

يا سيدي متى ستنير أعيننا وتصرف عنا البلاء ؟

متى ستسقي ارواحنا حلاوة اللقاء ؟

ياسيدي نرجو قربك والاستسقاء من عدلك

فهل لتلك الأعين هوادة من الدمع .. لتراك

 

أعان الله قلبك وأنت ترى وتسمع  ..!!

والمعذرة منك سيدي ، فكل الحب لك أنت يامولاي ياصاحب الزمان

 

سراج الموسوي