عدتُ إليك

عاد رأسك الذي ما فتئ يرنو صوب أرواحنا المعذبة على فقدك

عدتُ والدمع قد أختنق في المآقي

عدتُ كسيرة لا أسيرة

عدتُ بعد أن أجهز الغياب على صبري واحتمالي

عدتُ... أقسم اني عدت

لكني لم أجدك

إلا ملامح مضرجة بالدماء لذكرياتٍ تخلع القلب من بين الضلوع

وجدتك تحت التراب تغفو فأيقظت في نفسي الحنين إليك

أخي يا حسين

سأنتظر... وأنتظر

حتى يدركني سهم الفجيعة ليسدد ضربته في لب احتضاري.

 

إيمان الحجيمي