حينما هطل المطر

تذكرت أيامها

فبكت

ثم ماذا؟... تطاولت في الحنين لما كان!

كان اجمل

لبساطته

فأدركت ..

مطر اليوم لا يُشبه مطر أمس

ثم رفعت رأسها ...

لترى الذبول الكوني

ماذا حدث يا ترى ؟!

آه ان الألوان تختفي ..

لم يتبق سوى

بياض وسواد

لماذا ؟!

على الكون ان يعترف ماذا يحدث له ؟!

ثم اعترف ...

قائلا :

يكفي مزيدا من الاقنعة!

ميعاد رضا العرداوي