جوار أبي أقفُ بين يديَّ ربي

أسمعُ صدى أنفاسهِ.. فأردد الصلاة في قلبي

تحنناً.. تعبداً.. اطمئنانا.......

فوقع تهجدهِ للآيات الكريمة... يُبلسمَ روحي

كما كل يوم... أبي على الموعد ذاتهِ, يلتقي الله في مواقيتِ العبادة

وأنا المُتعبَّد الصغير.... أحتضن فطرتي على حبه

وأؤدي فرض البراءة على سجادة أملي... !

بأني لن أخلف وعد الطاعة... ما حييت.

 

بهاء الصفار