في ذكرى رحيل رهين السجون .. 

 

نحث الخطى إليك بحرارة الأفئدة على أعتاب بابك سيدي..

نبلسم شغف الروح حين لقائها بك لنستلهم من ثورتك ضد طغاة عصرك مايحملنا إلى الصبر على واقعنا المرير بسجدةٍ طويلةٍ تعانق تربة السجود…

نسير بين أروقة حرمك فيتراءى لنا ملامح ذلك اليوم وصوت تلك القيود بصمت مطبق للنبض ودموع تحتضنها عَبرةً وعِبرة…

عبرة على مظلومٍ خلق من الظلام نورا ، ومن الظلم آيات للخير

 وعِبرة لكل ظالم بأن ظلمه وجبروته  لن يدوما ويبقى ابد الدهر ملعونا .

سلامي لك سيدي وانت سيد الساجدين في ليلك ونهارك ،  سلامي لك سيدي وانت مُحمل على رؤوس لم تضمر سوى الغدر والضغينة لكل خير في الدنيا …

السلام عليك مادام ليلي ونهاري وما برحت انفاسي تتهجد للنجاة بين ايديكم اهل بيت النبوة ومنبع الرسالة المحمدية صلوات الله عليكم اجمعين

فسلامي لك سيدي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تُبعث حيا

 

سراج الموسوي